- Hits: 1606
معمل ريمون مِتري في بلاط - جبيل
0- نموذجا معمل ريمون مِتري في بلاط - جبيل
رئيس مجلس ادارة شركة Ouvrage المشغّلة لمركز فرز ومعالجة النفايات في بلاط ريمون مِتري
خاص “جبيل اليوم” : صاحب مركز فرز ومعالجة النفايات في بلاط ريمون متري في أول حديث صحفي له يكشف بالوقائع ما سمّاها “أكاذيب” وافتراءات” بعض معارضيه – Jbeil Today – جبيل اليوم (https://www.jbeiltoday.com/news/12802):
وفي ردّه على مقولة أن المركز يسبّب بتلوّث بيئي وأمراض صحية، قال متري : ” أولاً المركز لم ينتهي حتى يتسبّب بأية أضرار كما يشاع، وهذا برأينا حكم على النوايا لن نقبل به، يترافق مع عمليات تسويق وتجييش حول كونه مطمر ومحرقة، في حين أن المركز يتحلّى بكل الصفات البيئية، ومرخّص له من قبل وزارتي البيئة والصناعة بعد اجراء تقييم الأثر البيئي، وتأكد لهم أنه من ضمن المواصفات البيئية القانونية”.
واذ جدّد تأكيده أن المركز ليس مطمر أو محرقة، رأى أن ما يحصل اليوم تسويق لضرب كل المعامل التي هي بصدد الانشاء، فالهدف هو وجود محارق مركزية في عدة مناطق، وربما هذا هو المطلوب، والأيام ستثبت ذلك.
وعن دور بلدية بلاط في كل ما يحصل، اعتبر متري أن البلدية، وبرئاسة الاستاذ اندريه القصيفي، اتخذت قرارها بالاجماع بانشاء هذا المركز في العام 2016، وفي وقتها لم يكن لدى المجلس البلدي المذكور الا حسن النيّة، وذلك لمصلحة بلاط أولاً ولمصلحة منطقة جبيل ثانياً. فجاؤوا باحدى شركات تقييم الأثر البيئي المعتمدة من قبل وزارة البيئة، وعندما مشينا بالرخص وفق الأصول والقوانين، وبدأنا بالانشاءات ومن ثم شارفنا على نهايتها، بدأ الصراع مع رئيس البلدية اندريه القصيفي، مع العلم أنه قام بالامضاء على جميع التراخيص، وصار هناك تسويق أننا لا نملك رخصة، وأن ما نملكه هو رخص مزوّرة، بالاضافة الى كلام من هذا النوع، ولذلك عندما ذهبوا وراجعوا الوزارات المعنية والأجهزة الأمنية لتقديم شكوى بحقّنا، تفاجأوا أننا نستوفي الشروط القانونية، فبدأ التجييش من مختار الجليسة، وبعض من لديهم مصالح ما ، وبرأيي هناك من غذّى هذا الأمر، وعمل على تظهيره في الاعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
ونفى استقدام أية نفايات من خارج المنطقة، معتبراً أن الرخصة واضحة، وهي تحدّد الكميّة اليومية التي هي 200 طن يومياً، ونحن التزمنا أن لا ندخل أكثر من 100 طن في المرحلة الاولى لترى الناس بأمّ العين أنه ليس هناك من ضرر، أما الحديث عن استقدامنا الاف الأطنان من النفايات، فهو غير صحيح، وأكرّر أنه تلفيق وكذب، فعدد الشاحنات التي ستنقل هذه النفايات هي محدودة العدد وستكون محكمة الاقفال ولن تمرّ في اية مناطق فيها كثافة سكانية، وبما اننا قطاع خاص فانه لدينا مصلحة في العمل بأحدث الطرق، لأنه كلما استقدمنا البقايا النظيفة، فاننا نوفّر على الناس كثيراً، ونفيدهم في نفس الوقت.
وأبدى اعتقاده أن الخلافات والنكايات داخل بلدية بلاط تنعكس تجييشاً ضد المعمل، اذ برأيه عندما حاول رئيس البلدية بشتى الطرق أن يوقف المعمل الذي وافق عليه في البداية، توجّه مباشرة الى التجييش، والامور باتت واضحة عندما يرسل الى الناس عريضة من قبل البلدية ليوقّعوها ويرفضوا المركز، وهذا ما أسميه سوء استعمال السلطة، يوجب أن يحاسب عليه.
وأضاف : ” أن توقيف المركز الذي كلّفنا ملايين الدولارات، سيتوجّب عليه دفع تعويضات لنا، اذ عندما يدعو المسؤولون، اللبنانيين المقيمين في الخارج الى الاستثمار في لبنان، هل هكذا نعامل؟
وكشف أنه تمّ التواصل مع المعنيين الذين عبّروا عن تأييدهم لكل ما هو من مصلحة الشعب الجبيلي، ويستوفي الشروط البيئية والصحية.
واكد انهم سيكونوا رأس حربة ضد المحارق في اي بلدة لبنانية